والأنبياء أحياء في قبورهم بنص الكتاب والسنَة والإجماع، وذكر هذ5
الأدلة السيد عبد الله.
الدليل الرابع: قوله تعالى: " أُؤلَ! كَ اَلَذِفيَ يَدْعُوتَ شوتَ إِكَ رَ! ص
الوَسِيلَةَ) يهنم أَقرَليُ " أ الإسراء: 57)، والوسيلة كل ما يتقزَب به إلى الله تعالى،
وقوله: ") يهُتم أَقرَبُ " معناه: ينظرون ايهم أقرب إلى الله فيتوسلون به. . .
والعلماء على اختلاف مذاهبهم متفقون على جواز التوسل، وأنهم لا يرون به
بأساً. . .
والخامس: ما رواه الحاكم في (المستدرك) والطبراني عن عمر بن
الخطاب، قال! رسول! الله ع! ي!: " لما اقترف آدمُ الخطيئة قال!: يا رفيَ أسألك بحق
محمد لما غفرت لي"، هان كان الحديث ضعيفاً كما بئن ذلك البيهقي في
(الدلائل).
والسادس: ما رواه الطبراني في (معجميه الكبير والأوسط) بسند 5 عن
انس قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله عنها، دخل عليها رسول الله
-! ي!، فجلس عند رأسها فقال!: ". . . الله الذي يحيي ويميت، وهو حيئٌ لا يموت،
اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حُجَتها ووشَع عليها مدخلها، بحق نبيك
والأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين ".
السابع: ما أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم عن عثمان بن
حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي! د فقال: ادع الله أن يعافيني. . . فأمره
أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني اسألك وأتوخه إليكَ
بنبيك محمد نبي الرحمة!.
والتوسل فيه ظاهر.
الثامن: ما اخرجه البزار عن ابن مسعود قال! رسول! الله! لمجم: " حياتي خيرٌ
لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم، تُعرَضُ عليئَ أعمالكم، فما
151