رايتُ من خير حمدتُ الله، وما رايتُ من شر استغفرت لكم"، قال الحافظ
العراقي في (طرح التثريب): إسناده جيد.
العاشر: حديث ابي سعيد الخدري عند ابن ماجه قال رسول الله! ييه:
"مَنْ خرج من بيته للصلاة، فقال: اللهم إني اسألك بحق السائلين عليك،
وبحق ممشاي هذا. . . " الحديث، وصخَحه ابن خزيمة، وحسنه غير واحد.
الحادي عشر: ما اخرجه الطبراني عن امية بن عبد الله بن خالد، قال:
كان رسول الله -لمجك يستفتج بصعاليك المسلمين، وفي رواية: يستنصر بصعاليك
المسلمين، قال المنذري: رواته رواة الصحيح وهو مرسل.
الثاني عشر: ما أخرجه احمد في (المسند) عن علي بن أبي طالب قال:
سمعت رسول الله ع! حِ يقول: "الأبدال بالشام وهم أربعون رجلأ، كلما مات
رجل ابدل الله مكانه رجلأ يسقى بهم الغيث، وينتصر بهم على الأعداء. . . "
وهو حديث صحيح، وفيه انقطاع بين شريج بن عبيد وعلي بن أبي طالب وله
شواهد.
الثالث عشر: ما رواه الطبراني والبزار وح! نه عن ابن عباس أن رسول الله
-لمجم! قال: "إن دئه ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق
الشجر، فإذا أصاب احدكم عرجة بارض فلاة فلينادي: اعينوا عباد الله "،
ورجاله ثقات، ومثله عن عتبة بن غزوان، وفي ذلك جواز الاستعانة والاستغاثة
بالمخلوق فيما يفدر عليه.
الرابع عشر: ما اخرجه أبو يعلى من طريقين عن جابر قال: قال رسول الله
ع! ي!: "ليأتينَ على الناس زمانٌ يخرج جيش من جيوشهم فيقال: هل فيكم من
صحبَ محمداً! فيستنصرون فينصرون. . ." ورجال الطريقين رجال
(الصحيحين)، وهذا دليل على التوسل بالصحابة والاستنصار بهم.
ثم ذكر عدداً من الاثار ونحوها من اعمال السلف الصالح، فأتى بغُرر، ثم
قال: واقوال العلماء في هذا الباب إبطال لدعوى ابن تيمية انه لم يأت عن أحد
152