كتاب عبد الله بن الصديق الغماري الحافظ الناقد
من الصحابة، ولا التابعين، ولا علماء السلف؟ أنه اتى إلى قبر النبي بم! ييه أو قبرغير 5 وتوشَل به إلى الله، وأنهم إنما كانوا يتوشَلون به حال! الحياة كما فعل عمر
في الاستسفاء بالعباس، فإنه قال!: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا
نتوسَّل إليك بعم نبينا فاسقنا، ولا شك أن هذ 5 الدعوى من ابن تيمية باطلة كما
تبئن ممانقلنا 5.
واقول!: إن تحرير السيد عبد الله لهذ 5 الأدلة وحُسن سياقها كانت محل
عناية ودرس واقتباس من كل من عاصر السيد عبد الله أو جاء بعد 5.
وله أكثر من بحث في الموضوع كرسالته المسماة: (إرغام المبتدع الغبي
بجواز التوسل بالنبي " وقد رد فيه على الشيخ محمد ناصر الدين الالباني، وهي
مطبوعة عدة مرات.
2 3 - سمير ا لصا لحين:
وقد صدر في ثلاثة اجزاء، عن دار رسائل الجيب الإسلامية، تحت
عنوان (القصص الديني المختار) وقال! في مقدمة الجزء الثاني: هذ 5 بضع
قصص دينية اثتقيناها من بعض كتب السنَة النبوية، وهي جزء من محفوظاتنا
والحمد دثه، وتخئرنا في شرح ألفاظها وجملها أوضح العبارات وأسهل
الأساليب، ولم نمل من تكرار يقتضيه الحال!، كما لم نتحاش عن تطويل ربما
يعد من باب الإسهاب والملال!، وعُنينا بتتئع ألفاظ القصة واستخراج ما تدل!
عليه من معان لغوية، واحكام فقهية، ولطائف أدبية إلى غير ذلك من
الاستطرادات والفوائد، وقصدنا بهذا أن ينتفع بالكتاب جميع القراء. . .
وهذا الكتاب مفيد جداً للشباب الناشئ، فقد اختار قصصاً صحيحة أ و
حسنة الثبوت بالجملة، وبئن مصادرها بإيجاز علمي، وعفَق عليها تعليقات
رائقة، لغة وفقهاً وتربية، ومن ذلك قصة الخضر، وقصة الملك الذي ترك
ملكه، وقصة الرجل الذي زار أخأ له في قرية، وقصة إبراهيم الخليل، وقصة
موسى واغتساله عريانأ، وقصة أصحاب الغار الثلاثة، وقصة الابرص والأقرع
153
