كتاب عبد الله بن الصديق الغماري الحافظ الناقد

محمد دويدار الكفراوي التلاوي الشافعي، وزاره السيد عبد إدئه في منزله (بتلا)
من أعمال المنوفية بمصر، وسمع منه حديث الأولية، وناوله (ثبت الشبراوي)،
والعلأَمة الفقيه الأصولي الشيخ الطاهر ابن عاشور التونسي، والعلأَمة
عبد الباقي الأنصاري اللكنوي ثم المدني، ومحدَث الحرمين عمر بن حمدان
المحرسي التونسي، والعلأَمة المؤزَخ الشيخ عبد الواسع بن يحمى الواسعي
البمني، والعلأَمة الفقيه مُحسن بن ناصر باحربة الحضرمي، والعلأَمة الفقيه
المسند عبد القادر بن توفيق الشلبي الطرابلسي المدني الحنفي، والعلاَّمة الفقيه
محمد بن محمد الحلبي المصري الشافعي، والعلأَمة الشيخ محمد إمام بن
إبراهيم السقا، والعلأَمة شيخ دار الحديث بدمشق بدر الدين محمد بن يوسف
الببباني الحسني المراكشي ثم الدمشقي، والعلأَمة المؤرَخ المسند محمد راغب
الطباخ الحلبي، العلأَمة الشيخ طه بن يوسف الشعبيني المصري، والعلاَّمة
احمدبن محمد الدلبشاني الموصلي الحنفي، والعلاَّمة المسند المؤرِّخ
محمد بن محمد بن زبارة الحسني، والمسندة أم البنبن اَمنة بنت عبد الجليل بن
سليم الدرا الدمشقبة. في أعلام اخرين من المغرب والمشرق، ذكرهم مع
شيوخهم وطرق روايتهم الدكتور محمود سعيد ممدوح في: (ارتشاف الرحيق
من أسانيد عبد الله الصديق)، وهو مطبوع مع (ثبت العلأَمة عبد اللّه الشبراوي)
الذي ناوله للسيد عبد الله شيخه محمد دويدار كما تقدَّم. وبهذا أصبج إسناد
السيد عبد الله من أجمع الأسانيد وأعلاها اتصالاً بالجناب النبوي الشريف، في
عصرنا الحاضر.
وعرفانأ بهذا، فقد غدا السيد عبد الله قبلة أنظار الراغبين في الإسناد
والاتصال، يسعون إليه ويلتمسون ذلك منه، من كل البلاد والجهات.
4 - معاركه الفكرية:
لقد كانت الفترة التي عاشها السيد عبد الله بن الصديق في مصر فترة موَّارة
بالأفكار، من قومية، ورأسمالية، واشتراكية، وغيرها، وكانت حرباً ضروساً
على الدين ومبادئه، واسسه، بدءاً من القرآن الكريم وعقائده، والسنَّة
19

الصفحة 19