كتاب عبد الله بن الصديق الغماري الحافظ الناقد

وقال! فرعون لهامان: " فَاَتجحَل لى صَزحا لحَلى أَطلحُ إِلَة إلَهِ مُوسَى"
أ القصص: 38) لاعتقاده أن الله في السماء، ومع ذلك قال! لقومه: " أَنَا رَليُهُمُ
اَلاصَتهكَ " أ النازعات: 24)، وقال!: "مَا عَلِضتُ لَ! م مِق إِلَهٍ غَيزِ! ى"
ا القصص: 38). . .!
إن كون الله في السماء ليس على حقيفته عند جماعة من العلماء، بل هو
قول! عندهم على العلو المعنوي.
قال! الباجي تعليقاً على قول! الجارية: في السماء: يعني علو حاله
ورفعته، وشاًنه.
وذكر السبكيئُ في (طبقات الشافعية) الأبياتَ المنسوبة:
شهدتُ بأن وعدَ اللهِ حق وأن النارَ مثوى الكافرينا
وأن العرش فوقَ الماءِ طافي وفَوْق العرش رفيُ العالمينَ
وقال! عقبها: ما أحسن قول! الإمام الرافعي في كتاب (الأ مالي)، وقد ذكر
هذ 5 الأبيات: هذه الفوقية فوقية العظمة والاستغناء في مقابلة صفة الموصوفين
بصفة العجز والفناء.
ثم قال! السيد عبد الله: وأركان الإيمان لا يدخلها تأويل.
وقد رد في بداية الكلام على الحديث استنباط الشيخ الالباني، بشرعية
قول! المسلم: أين الله؟.
وقول! المسؤول!: في السماء، بأنه استنباط غير صحيج، لأن هذا الحديث
شاذ لا يجوز العمل به.
قال رحمه الله: الحديث الخامس: روى أحمد والترمذي وغيرهما عن
ابن عباس في قوله تعالى: " حَتئ إذَاَ آ ر! هُ اَتغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ. . . " أيونس:
0 9)، قال! النبيئُ مج! ي!: "قال لي جبريل، لو رايتني وقد أخذتُ من حال البحر أ ي
65

الصفحة 65