كتاب عبد الله بن الصديق الغماري الحافظ الناقد

الاَية الثالثة: ِ (هَل يَخظُرُونَ إِلَا أَن يَاتِيَهمُ أللَّهُ فِى خملَلِ مِنَ أتفَمَاوِر
وَاَتمَلَحوَقُفِىَ ألافرُ" أ البقرة: 0 1 2) الوقف على (الأمر) كما في مصحف
حفص، ووقف الهبطي على (الغمام)، ففصل بين الفاعل والمعطوف عليه بلا
داع ولا موجب.
ومن سورة ال عمران 11 1): الاَية الثالْية: " -ابِ ءَالِ فِيعَوْنَ وَاَئَذِينَ مِن
قبلِهِو" الوقف على (فبلهم) كما في مصحف حفص، ووقف الهبطي على
(فرعون)، ففصل بين المعطوف والمعطوف عليهم من غير داع، وأوهم أ ن
(كذَّبوا باَياتنا) بيان لدأب الذين قبل اَل فرعون فقط، وهو إيهام قبيح، ومثله في
الفصل بين المتعاطفين بلا ضرورة، قول الله تعالى: " وَإد ءَاتَتا مُوسَى اتكِئَث
ؤألفُزقَانَ لَعَفَكُنم ثتَدُ! نَ" أ البقرة: 53) وقف الهبطي على (الكتاب) ولا قائل به.
ومن سورة المائدة 071 1): " فَيُقسِمَانِ لاَلتَهِ لَمثَنَهدَنُنَاَ أَحَف مِن لشَفَدَتِهِمَا
وَمَا أغتَدَينَا " الوقف على (اعتدينا)، ووقف الهبطي على (فيقسمان (، ففصل
بين الفعل ومتعلقه بدون دليل.
ومن سورة يونس 241): "! نَمَا مَثَلُ اتحَيَؤؤ ألدُّيَاكَمَآ أنزَبةُ مِنَ ألسَّمَد
فَاَخئَلَطَ بِهِء نَجَاتُ اَلازضِ! الاَية، وقف الهبطي على (فاختلط)، وهو وفف ممنوع
لأنه فصل بين الفعل ومتعلقه، ولا أحد يجيز 5.
ومن سورة يوسف 11 1) قال: قال تعالى: " قَالُوا يهأَبَانَا مَا لَكَ لَاتَآمَنَّاعَكَ
يُوسُفَ " كثير من أهل المغرب يقرؤون (تأمنُنا) بالفك وضم النون، وهو خطأ،
والصواب قراءته بالإدغام.
قوله تعالى: " دالَ لَاتَثزِيا عَلئكُمُ الوَ يَغفِرُأدئَهُ لَكُئم مهو ايوسف: 92)
الوقف على (ا ليوم)، وجملة (يغفر الله) لكم، دعاء لهم با لمغفرة، وهكذا ثبت
في الحديث، فقد جاء في كتب السيرة، أن النبي! م وقف على قريش وهم
أسرى يوم الفتج فقال: " ما تظنون أني فاعل بكم؟ " قالوا: أخ كريم، وابن أخ
69

الصفحة 69