كريم، فقال ع! م! م: " أ قول كما قال اخي يوسف: " لَالًثزِيبَ عَلتكُمُ اتيَؤ " اذهبوا
فأنتم الطلقاء!.
ولا أدري لم وقف الهبطي على (عليكم)، وخالف جمهور القزَاء،
وخالف الخبر، وغئر معنى الاَية من الدعاء إلى الخبر؟.
ومن سورة الفرقان 91)، قوله تعالى: " أنظُز! يفَ ضرَبُوا لَثَ ألامْثل
فَضَفُوْا فَلَايَمتتَطِيعُونَ سَديلأ" وقف الهبطي هنا على (سبيلاً).
وفي سورة الإسراء 281) وقعت هذه الاَية أيضاً، فوقف الهبطي على
(فضئوا)، ولا أدري لم فزَق بينهما مع ان سياقها واحد؟.
وهذا يدل على أنه لا يرجع إلى قاعدة، وإنما يرجع إ لى ما يظهر له.
ومن سورة الأحقاف 351) قول الله تعالى: " فاضحبِزممًا صَبَمَ أُوْلُوا أتعَزو مِنَ
ألرسُلِ وَلَا لتشَعحِل لهتم " الوقف على الهم)، وهو وقف واضج يدركه من قرأ
المقدمة الاَجرومية، ولكن الهبطي وقف على (تستعجل)، وهو ممنوع باتفاق.
ومن سورة الذاريات 171) قوله تعالى: "كاَلُؤْا قَلِلأ مِنَ اللِ مَا جَمهجَحُونَ"
الوقف على (يهجعون)، ووقف الهبطي على (قليلأ)، وهو وقف باطل ممنوع
ولست أدري ما الذي دعا 5 إليه؟!.
ومن سورة البروج 151)، قوله تعالى: " والعَرشِ أتمجَيدُ" الوقف على
(المجيد) لأنه آخر الاَية، وهو صفة الله أيضأ، ووقف الهبطي على (العرش)،
وهو وقف غير تام، فلا يجوز،.
ثم قال: لا ادري وجهاً للتمشُك بوقوف الشيخ الهبطي مع ما فيها من
انتقاد واعتراض، بل يجب إنشاء وقوف أخرى صحيحة، وحذَد الطريق إلى
ذلك بشيئين:
الأول: مراجعة المصحف الشريف على تفاسير تُعنى بالوقوف، كتفسير
أبي حيان، وابن جزي، وابن عطية.
70