كتاب عبد الله بن الصديق الغماري الحافظ الناقد

والثاني: أن تتبع الوقوف الموجودة في مصحف مصر، والوقوف لا
تختلف باختلاف القراءات.
ثم عزَف بالشيخ الهبطي، وردَ حكاية من ادَّعى قصة منسوبة للشيخ
السنوسي مع الهبطي أنه أرا 5 هذ 5 الوقوف في اللوح المحفوظ.
رحم الله الإمام السيد عبد الله، وجزاه خير الجزاء على حياطته لدينه
وكتاب ربه، وسئة نبئه، ودلالة المسلمين على طريق الحق.
7 - القول الجزل فيما لا يعذر فيه بالجهل:
وهو بحث دقيق وشامل، كتبه جواباً لسؤال من أحد الدارسين في
القاهرة: هل يكون الجهل عذراً في الشريعة؟.
فأجاب: الجهل الذي لا يكون عذراً لصاحبه أنواع:
الأول: جهل الكفار باللّه ورسوله إذا بلغتهم الدعوه.
الثاني: جهل المبتدع.
الثالث: جهل الباغي، لا يكون جهله عذراً.
الرابع: جهل المقدم على تفسير القرآن او آية منه برايه المجرد من غير
الرجوع إ لى التفاسير المختلفة.
الخامس: جهل المُقْدم على الفتوى في الدين بغير تثثت ولا رجوع إلى ما
قرره علماء الشريعة.
السادس: جهل الذي يدعو إلى ا! تفاء بالقراَن وترك السنَة، وهذا كفر
بواخ.
السابع: جهل بين مَنْ يفزق بين السنَة العملية فيعمل بها، وبين السئة
القولية فلا يعمل بها.
71

الصفحة 71