كتاب عبد الله بن الصديق الغماري الحافظ الناقد

الثامن: جهل الذي يقول!: إن الله لم يحرم الخمر في القراَن، فإن أرإد
بذلك ان الخمر ليست بحرام، فهو كفر لا شك فيه، وإن أراد أن القراَن لم يصرِّح
بتحريم الخمر فهو جهل لا يعذر به.
التاسع: جهل من لا يعرف حرمة أخذ العشور على تجار المسلمين.
العاشر: جهل الذي يدعو إلى تبرج المراة.
الحادي عشر: جهل من يتجشَى بالجنسية الأوروبية.
الثاني عشر: جهل المكتري الذي يبيع مفتاح الدكان أو المنزل الذي
يكتريه، وتحريم هذا معلوم من الدين بالضرورة.
الثالث عشر: جهل المكتري الذي يطلب من صاحب المنزل مبلغاً من
المال! ليسفمه منزله.
الرابع عشر: جهل صاحب كتاب (السثة بين أهل الفقه وأهل الحديث)،
ورد أحاديث صحيحة؟ لأن عقله الفاصر لم يقبلها.
الخامس عشر: جهل من رذَ شهادة خمسين مسلماً من جهات مختلفة
بانهم رأوا هلال رمضان، وهذا تواتر، ومع ذلك اهملها وتحفَل إثم فطر الشعب
ليويم من رمضان بدعوى أن القاضي لم يزكها.
السادس عشر: جهل الشاعر الذي قال! على لسان الحضرة المحمدية:
لماذا سألتُكَ أَنْ أراكَ حقيقةً فاسمحْ ولا تجعلْ جوابي لَنْ ترَى
وهذا تعبير فيه جفاء.
ثم ذكر ألفاظ تدور على السنة كثير من الناس وهي تدور بين الكفر
والحرمة.
كقول! بعضهم: إن جعل شهادة رجل تعدل! شهادة امرأتين ظلم ولو كان
في القرآن.
72

الصفحة 72