كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين

النيات السيئة للصليبيين (1). كما بئن فيها حقيقة المعركة بأنها حرب دينية وليست
مدنية، وهي حرب وحشية وليست حرباً إنسانية، وهي حرب فاجرة وليس حرباً
". . " (2)
لالوليه
وعندما تعرضت مصر وقطاع غزة للعدوان الثلاني سنة (6 5 9 1 م) كتب مقا لأ
بعنوان: (المجهاد. . المجهاد) دعا فيه إلى الجهاد وأنه ماض إلى يوم القيامة (3).
وبعد حرب (967 1 م) كتب مقالاً بعنوان: (عدة الجهاد والصبر والإيمان)
دعا فيه إلى إدخال الغزوات في الإسلام وقواعد الجهاد ضمن مواد الكليات
العسكرية (4)، وكتب مقالاً بعنوان (المجهاد الاَن فرض عين) جاء فيه: " فإن دخل
العدو الديار، واحتل جزءاً من الأرض الإسلامية، كان الجهاد فرضاً عينيأ ايضاً
على كل قادر على حمل السلاح، والعمل له يكون فرضاً عينياً أيضاً على كل قادر
عليه ذكراً كان او انثى، كل بمقدار طاقته، وبمقدار ما يحسن من عمل بلا مواناة
ولا قصور" (ْ)، ودعا المسلمين إلى إنقاذ المسجد الأقصى بأنفسهم، وترك
اللجوء إلى المؤسسات الدولية، فإنها يسيطر عليها اعداء الإسلام (6)، وكتب
عدة مقالات عند حريق اليهود للمسجد الأقصى.
وبعد حرب رمضان - اكتوبر (973 1 م) القى عدة محاضرات في الدعوة
إلى الجهاد (7).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
ا لمصدر ا لسا بق.
المصدر السابق، عدد (2 1)، سنة (4 1)، سعبان 0 38 ا هـ/ يناير 1 96 1 م،
ص 0738
المصدر ا لسابق، عدد (9)، سنة (0 1)، 376 ا هـ/ 6 5 9 1 م، صه 4 5.
المصدر السابق، عدد (8)، سنة (1 2)، 387 ا هـ/ 67 9 1 م، ص 83 4.
المصدر ا لسابق، عدد (1)، سنة (2 2)، 388 ا هـ/ 968 1 م، ص 2 2.
ا لمصدر ا لسابق، العدد ا لسا بق، ص 3 2.
ملف الشيخ محمد أبو زهرة المقدَم للجنة الفانون بالمجلس الأعلى بمصر،=
18

الصفحة 18