كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين

1 - العقيدة الإسلامية كما جاء بها القراَن الكريم:
بحث منشور ضمن اعمال مؤتمر (مجمع البحوث الإسلامية) الثاني
المنعقد في القاهرة سنة (385 ا هـ) الموافق (965 1 م)، ويقع في (6 4) صفحة
من القطع الكبير.
وقد قشم الشيخ رحمه الله علوم العقائد -تبعاَ للإمام الشافعي - إلى
قسمين: علوم العامة، وعلوم الخاصة، فعلوم العامة هي: ما لا يسع الناسَ
جهله من العلم الضروري، وعلوم الخاصة هو: الخاص بالضالعين في الشريعة
الإسلامية، ولا يصح للعامة الخوض فيه. وقد خصص رحمه الله هذا البحث
للعامة دون الخاصة، وتناول فيه بيان الكلمة الجامعة لهذه العقيدة، وهي شهادة
أن لا إله إلا الله وان محمداَ رسول الله؟ لأنها تتضمن اركان هذه العقيدة من
الإيمان بالثه ورسوله!، وما أتى به من معجزة كبرى تحدى بها العالمين، وما
تشتمله تلك المعجزة الكبرى من الإيمان برسالة الأنبياء والملائكة، والقضاء
والقدر، والجنة والنار، والأحكام القطعية من فرض صلاة وصيام وزكاة وحج
وغير ذلك.
ئم بئن فيه أن الأصل في إثبات العقاثد هو الكتاب الذي لا يقبل التأويل،
والسئة الثابتة بالتواتر، واما سنه الاَحاد فإنها تقبل في العقائد، لكن لا يحكم
بكفر من انكر مضمونها العقدي، وهو الذي قرره ا لإمام الشافعي رحمه الله.
2 - تاريخ المذاهب الإسلامية في السياسة والعقائد:
طبع هذا الكتاب للمرة الأولى ضمن سلسلة الألف كتاب التي أصدرتها
دولة مصر، وكان رقمه المتسلسل (277) ويقع في (391) صفحة، ثم طبع في
دار الفكر العربي بمصر سنة (976 ام) في طبعته الأولى، وطبع في المكتبة
العربية للتأليف والتعريف بالشريعة الإسلامية. وآخر طبعة له كانت في دار الفكر
العربي سنة (96 9 1 م).
184

الصفحة 184