كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين

ألَف هذا الكتإب (1). وقد تعرض هذا الكتإب للنقد الشديد من قبل النصارى،
ولحقت الشيخ رحمه الله بسببه المسبات والشتائم، واحجم عن إعادة طبعه عدة
سنوات، ولكنه بعد ذلك اعاد طبعه، ورد كل الانتقادات بالتي هي أحسن
والحكمة، وتغاضى عن المسبات والشتائم، ووجد كل الانتقادات خالية من
الموضوعية، ولم يغئر شيئاً مما قرره في هذا الكتإب (2).
4 - مقارنة الأديان: الأديان القديمة:
طبع هذا الكتإب سنة (938 ام)، ثم اعادت نشر 5 دار الفكر العربي
بالقاهرة سنة (965 1 م)، ويقع في (0 2 1) صفحة.
وهو خلاصة محاضرات ألقاها فضيلته على طلبة كلية أصول الدين
بجامعة الأزهر، ثم ألقاه دروساً على طلبة معهد الدراسات الإسلامية. وقال في
سبب تأليفه: كنت مشغوفأ منذ نعومة أظافري أن أعرف العقائد التي تسود العالم
الإنساني في شرق الأرض وغربها لأعرف مكان العقيدة الإسلامية منها،
فدرست الديانة المصرية القديمة، والبرهمية والبوذية والكونفوشية، فانتهيت
إلى أن عقيدتنا فيها تنزيه للعقول من الأوهام، وتطهير من الأرجاس، وأن
شريعتنا فيها صلاح الإنسانية (3).
5 - الدعوة الى الإسلام:
بحث منشور ضمن اعمال مؤتمر (مجمع البحوث الإسلامية) السابع سنة
(972 1 م)، ونشرته دار الفكر العربي سنة (973 1 م). ويقع في (4 4 1) صفحة،
وترجم إلى عدة لغات منها الإنكليزية والفرنسية.
(1)
(2)
(3)
مقال الدكتور عدنان زرزور السابق، ص 5 4.
محاضرات في النصرانية، للشيخ، ص 7.
مقارنة الأديان، للشيخ، ص 3.
186

الصفحة 186