كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين

وتكثم في التمهيد عن تاريخ العلم الذي نبغ فيه المترجَم له، ومقارنته
بمن أسس هذا العلم واشاد بنيانه ووضع أصوله وضوابطه ثم يبين أ سباب اختياره
لهذه الشخصية.
واما القسمان الدراسيان فيخصص الأول منهما لدراسة حياة المترجم له
(الشافعي) وعصر 5. فيتكلم عن مولده ونسبه ونشأته، ومصادر علمه، وعناصر
شخصيته الاجتهادية من مواهب متعددة كقوة المدارك العقلية وحضور البديهة،
وشيوخ متمكنين في العلم، وتجارب في الحياة. وفي عصره تكلم عن الفرق
الإسلامية التي ظهرت في عصره وما رافق ذلك من خصوبة في الخلاف
والجدل.
واما القسم الدراسي الثاني: فيخصصه لدراسة فقه ا لمترجم له (الشافعي)
فيتكلم فيه عن آرائه في علم الكلام والعقائد لما لهذه الاراء من صلة بالفقه
وثبات الآراء فيه. كما يتكلم عن تلاميذ 5 ودورهم في حفظ ارإء إمام المذهب
الفقهية، وعن اصول الاستنباط عنده، وعن انتشار مذهبه بعده، والتخريج على
أقواله وغير ذلك.
3 - أبو حنيفة: حياته، وعصره، اَرإؤه وفقهه:
طبع هذا الكتاب لأول مرة طبعة خاصة بطلبة طلبة قسم الدكتوراه سنة
(364 اهـ= 945 ام)، ثم طبعته دار الفكر العربي بالقاهرة سنة (369 اهـ-
47 9 1 م)، ثم توالت طبعاته.
وهو في الأصل محاضرات القاها فضيلته على طلبة الدكتوراه بقسم
الشريعة في كلية الحقوق في العام الدراسي (1945 م - 1946 م)، وقد تضمن
هذا الكتاب مقدمة وتمهيد وقسمين دراسيين، تكلم في المقدمة عن منهجه في
دراسة الشخصية العلمية الاجتهادية، وتكلم في القسمين الدراسيين عن حياة
الإمام وعصره وفقهه.
195

الصفحة 195