كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين

9 - الإمام زيد: حياته وعصره، اَراؤه وفقهه:
طبع هذا الكتاب في دار الفكر العربي بالقاهرة سنة (378 اهـ=
9 95 1 م)، ويقع في (0 52) صفحة، ثم توالت طبعاته بعد ذلك.
وهو في الأصل محاضرات ألقاها فضيلته على طلبة الدراسات العليا
بكلية الحقوق. وسلك في دراسته لهذا الإمام ما سلكه في دراسة الأئمة
السابقين من دراسة حياته وعصره وفقهه. وتكلم عن الصعوبات التي واجهته في
هذه الدراسة وهي:
أ - المذهب الزيدي قد تشعب، فقد تبعه ناس في العراق، وناس في
الجزيرة العربية، وناس في خراسان، وكثيرون في اليمن، وإن كل إقليم قد صبغ
المذهب بصبغته في السياسة والفقه، حتى صار يظن أن الزيدية مذاهب وليسوا
مذهباَ واحداَ، فاختلفوا في الفقه والسياسة.
ب - إن باب الاجتهاد في المذهب الزيدي بقي مفتوحاَ لم يغلق في
الأصول والفروع، فمن جاء بعد الإمام زيد لم يلتزموا في اجتهاداته الأصول
فاختلطت اصول الإمام زيد بغيره.
ب - إن كتب المذهب الزيدي الفقهية جاءت مشتملة على فقه السنَة
والشيعة وليست خاصة بففه الشيعة، وهذا أدى إلى صعوبة تمييز ففه الشيعة عن
فقه السنة.
ثم تكلم بعد ذلك عن حياته وعصره وفقهه.
0 1 - الإمام الصادق: حياته وعصره، اَراؤه وفقهه:
طبع هذا الكتاب في دار الفكر العربي بالقاهرة، دون تاريخ، ويقع في
(567) صفحة.
وهو في الأصل محاضرت ألقاها فضيلته على طلبة الدكتورا 5 بقسم
200

الصفحة 200