كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين

بيان حقيقة الزكاة من حيث منزلتها في الإسلام وحكمها التكليفي، وحكم
الممتنع عن ادائها، والأشخاص الذين يخضعون للزكاة، ودور النية في أدائها،
والأموال التي تجب فيها الزكاة، وشروط وجوب الزكاة فيها من ملك تام ونماء
ونصاب. ثم انتقل بعد ذلك إلى تقرير أن الزكاة تجب في اموال نامية جدت في
هذا العصر، ومن ذلك:
ا- المصانع الكبيرة والعمائر التي تتخذ للاستغلال والحيوانات التي تتخذ
للغلة، ف! ن الزكاة تجب فيها كما تجب في الأرض الزراعية النامية.
ب - النقود الورقية، ف! ن الزكاة تجب فيها كما تجب في النقود الذهبية
والفضية؟ لأنها حلت محل النقود الذهبية والفضية.
ب - الحيوانات التي تدر الدر الوفير أو تتخذ للنماء كالوعول في بعض
البلاد، والخيل والبغال والحمير والأسماك.
د - الأسهم والسندات ونحوها مما هو موضع للاتجار، او يدل على
حصص شائعة في شركات صناعية او تجارية.
ثم انتقل إلى جمع الزكاة من قبل ولي الأمر او من ينوب عنه من الأموال
الظاهرة والباطنة، ثم ختم البحث بمصارف الزكاة الثمانية.
2 - ا لاقتصاد الإسلامي:
بحث منشور في مجلة (رسالة الإسلام) التي تصدرها دار التقريب بين
المذاهب الإسلامية بالقاهرة في خمسة اعداد متتالية، نشر القسم الأول منها في
السنة الحادية عشرة للمجلة، العدد الأول، (رجب 1378 هـ= يناير 9 95 1 م)،
ويقع في (62) صفحة.
بدا فضيلته هذا البحث بأن المادة سيطرت على كل شيء في العالم هذ5
الأيام حتى صارت مفايي! القيم خاضعة لها، فهي المقومة لأقدار الأمم، وهي
204

الصفحة 204