كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين

ب - الوجه الثاني: في أسباب التوريث من قرابة وزوجية وولاء، وأنواع
القرابة التي تستحق الخلافة وحدودها. ففي القانون الروماني تنشأ القرابة بإرادة
الشخص المجردة، وأن له أن يلحق بنفسه من الأقارب من يشاء، أما في
الشريعة الإسلامية فالقرابة تنشأ بالعرق والرحم.
9 - الفقه الإسلامي والقانون الروماني:
كتاب منثور ضمن سلسلة دراسات في الإسلام التي يصدرها المجلس
الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية سنة (381 اهـ=
1 96 1 م)، ويقع في (82) صفحة.
ويتضفن هذا الكتاب تمهيداً ومقارنات بين الشريعة الإسلامية والقانون
الروماني. ففي التمهيد تكلم عن المنهجية في اقتباس العلوم من الأمم التي
أشرنا إليها في البحث السابق. وفي المفارنات ركز على الملكية بالخلافة التي
ذكرناها في البحث السابق، واضاف إ ليها نقطتين الأولى في المراة، والثانية في
الرق. وختم الكتاب بقوله: هذا فقه الإسلام، وهذا شرع الدئان، فهل يسوغ
لعاقل ان يضع قانون الرومان بجوار ذلك الشرع الكريم الذي أقام مجتمعأ على
الفضيلة والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية واحترام الإنسان أثأ كان لونه أ و
جنسه بل دينه. . إنها شريعة الرحمن، نزلت من السماء لإصلاح ابن الأرض،
والله من ورائهم محيط.
0 1 - الميراث عند الجعفرية:
نشر هذا الكتاب في طبعته الأولى معهد الدراسات العربية العالية بالقاهرة
التابع لجامعة الدول العربية سنة (955 1 م)، في (43 1) صفحة، ثم نشرته دإر
الرائد العربي ببيروت سنة (0 97 1 م)، في (9 4 1) صفحة.
وهو في الأصل محاضرات القاها فضيلته على طلبة المعهد السابق سنة
(955 ام)، وترجع فكرة هذه المحاضرات إلى ما تئمَ بينه وبين الأستاذ
223

الصفحة 223