كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين

دار الفكر العربي بالقاهرة سنة (1973 م) في مجلدين. ثم طبع طبعة خاصة
بمؤتمر السنة والسيرة الذي عقد في الدوحة في (المحرم 0 0 4 1 هـ= 0 98 1 م)،
وقامت إدارة احياء التراث الإسلامي بقطر بطبعه سنة (979 1 م).
ويرجع سبب الكتابة في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أن الشيخ رحمه الله بعد أن
كتب عن الأئمة الفقهاء الذين قبسوا من نور النبي - صلى الله عليه وسلم - قبسة أو قبسات وأدرك
نورهم، فلا بد من الكتابة عن سيرة صاحب الأنوار محمد - صلى الله عليه وسلم -. هذا بالإضافة
إدى وجود قضايا تتعلق بسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - تحتاج إدى بحث ودراسة دم تدقَ عناية من
كتب في السيرة قبل ذلك مثل: حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - الزوجية. والتعقيب على بعض
القضايا المثارة في الكتب السابقة.
وقد تضفَن الكتاب ثلاثة أقسام رئيسة وهي:
أ - حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولادته التي حاطتها الخوارق وإرهاصات النبوة،
إلى هجرته إلى المدينة المنورة.
ب - جهاد النبي - صلى الله عليه وسلم - وقمعه الشرك، وفتح الطريق للدعوات المحمدية.
وهو يبدأ من بعد الهجرة إلى المدينة وينتهي بصلح الحديبية، حيث يئس الشرك
من أن ينال من أهل الإيمان، وعجز عن أن يغزو المؤمنين، وصارت الكلمة
العليا في الجزيرة العربية للإيمان، وصارت الدعوة في كل مسار.
ب-سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - من بعد الحديبية إلى وفاته - صلى الله عليه وسلم -، وفي هذا القسم تجرد
النبي - صلى الله عليه وسلم - لليهود الذين كانوا شوكة في جنب العرب، وأخذ الإسلام يعم الجزيرة
العربية، ويخرج إلى أقطار الأرض فكانت مؤتة، وكان فتح مكة، والخروج إلى
الروم وغير ذلك.
2 - نظرية الحرب في الأسلام:
بحث منشور في (المجلة المصرية للقانون الدولي) التي تصدرها الجمعية
المصرية للقانون الدولي سنة (1958 م)، ويقع في (42) صفحة. ونشره
233

الصفحة 233