كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين

(1972 م، 1977 م)، ويقع في (333) صفحة. ثم طبعته دار الفكر العربي
بالقاهرة عدة طبعات، ويقع في (334) صفحة. ثم طبع ضمن سلسلة الثقافة
الإسلامية الصادرة عن المكتب الفني بالقاهرة في (سبتمبر 985 1 م).
وقد تضمن الكتاب مقاصد الإسلام في الوحدة الإنسانية وأن محمداً - صلى الله عليه وسلم -
بُعِثَ للناس كافة، ئم تكلم عن مكونات الوحدة الإسلامية في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم -
وعهد الخلفاء الراشدين، وموقع الخلافة منها. ثم بئن أسباب الفرقة وعلاجها،
وكان رحمه الله واقعياً في طلبه للوحدة الإسلامية، فهو لم يأمل أن تعاد الاَن
الخلافة الإسلامية كما ابتدأت وارفة الظلال على الجماعة الإسلامية، وإن كان
يجب ان تكون غرساً مقصوداً وهدفاً منشوداً، هانما نكتفي بالحد الأدنى من
الوحدة، ونبني عليه ما بعده من ادوارها حتى يصل المسلمون إلى اعلى
مدارجها في امر جامع لهم تحت أي شكل من الأشكال.
***
237

الصفحة 237