كتاب محمد أبو زهرة إمام الفقهاء المعاصرين والمدافع الجرئ عن حقائق الدين
يحاول به أن يكون القرآن له خلقاً، ولقد كان رضي الله عنه صورة للسلف
الصالح في دينه وتقواه " (1).
ومنهم: الأستاذ عبد الوهاب خير الدين، الذي قال فيه أبو زهرة:
"تذكرت الأستاذ عبد الوهاب خير الدين الأديب الفقيه المفسِّر الذي كان يذوق
الألفاظ والمعاني بذوقه البياني المرهف، كما يذوق الطاعم المطعومات
والمشروبات، وتذكرت وقاره، وقوة إيمانه بالئه وبرسوله وبالحق، تذكرت
حماسته وحرارته في درسه، وصوته القوي المتهدئج الذي يصل إلى أعماق
النفس، وتذكرت تلاوته المستمرة للقرآن كلَما أحس بفراغ، حتى إنه ليتخذ منه
أنيساً مذكراً، محدثاً عن الله جل جلاله بحديثه وكلامه " (2).
ومنهم: الأستاذ محمد عفيفي، الذي قال فيه ابو زهرة: " تذكرت الأستاذ
محمد عفيفي في عمق فقهه، وإصابة نظره وحسن توجيهه، وذكائه،
وألمعيته " (3).
ومنهم: الشيخ عبد الوهاب خلاف (4)، الذي كانت تربطه بتلميذه الشيخ
محمد أبو زهرة علاقة صداقة وود كما ذكرت ذلك عند الحديث عن مدرسي
مدرسة القضاء الشرعي.
ومنهم: الشيخ محمد فرج السنهوري، الذي بكاه بكاءً حاراً عند سماعه
نبأ وفا ته (5).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
المصدر السابق نفسه.
المصدر السابق نفسه.
المصدر السابق نفسه.
ترجمتُ له في كتاب الشيخ علي الخفيف، ص ه 2، وسنفرده إن شاء الله بترجمة
مستفلة.
أبو زهرة في راي علماء العصر، ابو بكر عبد الرزاق: 2/ 1 4.
39