النهضة: ينتقل المؤلف بعد هذ 5 الجولة على العالم الإسلامي (ما بعد
الموحدين) واصطدامه بالحضارة الغربية، ينتقل إلى موضوع (النهضة)
وسيتكثم عن تيارين رئيسين تجاذبا هذ 5 الحقبة: التيار ا لإسلامي والثيار التغريبي
ويسفيه (الحركة الحديثة) (1). وا ما التيار ا لإسلامي فقد صدر عن جبهتين:
نيار الإصلاج الذي ارتبط بالضمير المسلم.
وتيار التجديد: الذي يصفه المؤلف بأنه يمثل مطامح فئة إجتماعية
تخزَجت من المدرسة الغربية، ومن امثلته حركة أحمد خان في الهند.
أما التبار الأول (الإصلاح) فقد خطَ طريقه منذ عصر ابن تيمية كما يخطّ
تيارُ الماص مجرا 5 في باطن الأرض، ثم ينبجس هنا وهناك، وهذا التيار هو الذي
سيكون من تأثير 5 حركة الإصلاح في نجد على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب،
وتأسيس الدولة هناك، ثم يكتسحها محمد علي باشا بايعاز من الباب العالي،
وبتاًييدِ من الدول الغربية عام (0 182 م) (2).
والغريب أن المؤلف يرى في جمال الدين الأفغاني (3) ممثلاً لهذا التيار،
والأفغاني أبعدُ شيء عن سلفية ابن تيمية؟ فالئهم الموخهة ضد الأفغاني قويةٌ
جداَ، بل تصلُ إلى حدَ اليقين، مثل: القوة بوحدة الوجود على طريفة غلاة
الصوفبة. قال السيد محمد رشيد رضإ: "مذهب فلاسفة الإفرنج في الوجودِ
(2)
(3)
انظر كتاب: الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية للشيخ أبي الحسن
الندوي.
وهذا التيار هو المؤثر في بروز علماء كبار كانو! هم بذرة الإصلاح والنهوض؟
مثل: الشوكاني في اليمن، والآلوسي في العراق، والقاسمي في الشام.
جمال الدين ليس افغانياً، بل هو إيراني شيعي، درس في النجف، ثم رحل إلى
أفغانستان ومنها إلى الهند. انظر: (حقيقة جمال الدين) للدكتور عبد النعيم
حسنين. (ن).
128