إسلامية اسيوية دور كبير؟ فهذا ما نتمناه والمسلمون يفتخرون بما وصلت إليه
ماليزية من تقدم علمي.
وأخيرأ لا بد من التنويه إلى بعض الأخطاء الثي وقع فيها المؤلف نتيجة
نقص المعلومات أو نقص الثقافة: مثل قوله: إن عمر بن عبد العزيز ارتأى أ ن
من الظلم أن يتولَى أمراَ يخمق في نظر 5 نسل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-
فاَثرَ أن يتنازل! عنه! وهذا الكلام لا أساس له من الصحة.
ومثل اتهامه للرابطة الإسلامية في الهند بأئها قامت بأعمال! الفوضى أ ثناء
انفصال! باكستان، والحقيقة التاريخية أن العكس هو الصحيج؟ فالهندوس
والسيخ هم الذين ارتكبوا المذابج أثناء هجرة المسلمين إلى موطنهم
الجديد (1).
وقال! عن الحركة الكمالية في تركية: إنها حطمت التقاليد، ولكنها لجأت
إلى العنف أحيانا23)، وهذا يدل! على عدم معرفته بحقيقة الحركة الكمالية، إئها
لم تحطم التقاليد، بل كانت غايتها تحطيم الإسلام، ولكنها لم تفلج؟ والحمد
لته.
قال! عن إقبال!: إنه مضطرب في موضوع المرأة، وإنَه يترذَد بين عوائد
الشرق التي تفصل المرأة عن دنيا الناس بحجاب تخفي بها وجهها. . . " (3).
فهل ستر الوجه من عوائد الشرق، أم هو امرٌ يخص الفقه الإسلامي؟.
(1)
(2)
(3)
!!!
انظر: دراسات إسلامية، لسيد قطب.
وجهة العالم الإسلامي، ص 56.
المصدر السابق، صا 1 1.
135