ولا شك أنَ الجمعية بأنشطتها الواسعة كانت قد مهَّدت الارض لتطلع
على الشعب الجزائري إلى الاستقلال، وتحرير أرضه من المستعمر، وفد شارك
عدد من علماء الجمعية في الكفاح الذي بدأ عام (4 95 1 م)، مثل: الشيخ صالح
بو ذراع، والشيخ محمد بلعابد، والشيخ الزاهي، فضلاً عن الذين التحقوا بعد
ذلك منذ عام (1955 م)
وقد انتهى هذا الكفاح باستقلال الجزائر عام (962 1 م) (1). فهذا الكفاح
الوطني "قد تئمَ في حضن المقاومة الثقافية التي قادتها حركة علماء الإصلاح
الديني بالجزائر" (2).
(1)
(2)
انظر: محمد الميلي، مبارك الميلي حياته العلمية ونضاله الوطني، ص 19،
ط. دار الغرب ا لإسلامي.
ا لمصدر ا لسا بق، صه 4.
21