وفقدت الجزائر والعالم الإسلامي مفكرإً كبيرإً متميزاً رغم ما يُعترض عليه أ و
يُخالَف في بعض أفكاره وآرائه.
ومن مؤلفاته في الجزائر: (آفاق جزائرية)، (مشكلة الأفكار في العالم
الإسلامي)، (المسلم في عالم الاقتصاد)، (مذكرات شاهد للقرن).
ويذكر الذين ترجموا له أو كتبوا حول مؤلفاته أن له مجموعة من
المؤلفات المخطوطة، ومنها:
1 - مجالس دمشق.
2 - مجالس تفكير.
3 - مذكرات شاهد للقرن (ا لقسم الثالث).
4 - كتاب حول (المشكلة اليهودية) (1).
وقد قامت دراسات وبحوث، وكتبت مقالات كثيرة حول فكره، نذكر
على سبيل المثال:
1 - فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي، د. سليمان الخطيب.
2 - مالك بن نبي مفكراً إصلاحياً، د. أسعد السحمراني.
(1)
الموضوع فقال: تعزَض مالك لحادثة ضرب من مجهول، ولكنْ هل هذا
بتحريض من بو مدين لا أستطيعُ الجزم بذلك؟ حيث كانت الشرطةُ تحصي عليه
انفاسه، وتتعقب زواره. وينفل عبد الوهاب الأفندي عن بعض مَنْ كان يحضرُ
مجلس مالك بن نبي في الجزائر أن الرجل كان يعيشُ ما يشبه الحصار (القدس
العربي 998/ 3/31 ام).
إنَ بعض الظروف تحول دون الوصول إلى هذه المخطوطات إن كانت
موجودة، ولم تُفقَد.
45