كتاب محمد كرد علي المؤرخ البحاثة والصحافي الأديب

ما يتناول العمران، والبحثُ في تخطيط بلد هو بحثط في تاريخه
وحضارته (1). فضلاً عن دراسة النظم الإسلامية في بلاد الشام، والدول
التي تعاقبت على الأرض، والحالة الأدبية والاقتصادية والاجتماعية
خلال هذه الحقب.
! حدود "خطط الشام ": بيّن المؤلّف مراده في ذلك، فقال: وأعني
بالشام: الأصقاع التي تتناول ما اصطلح العرب على تسميته بهذا
الاسم، وهو القطر الممتد من سقي النيل إلى سقي الفرات، ومن
سفوح طوروس إلى أقصى البادية، اي سورية وفلسطين في عرف
المتاًخرين (2).
* وصف كتاب "خطط الشام ": صَدَر المؤلِّفُ كتابَه بتقويم الشام،
مبيّناً تعريف الأقدمين الشام، وحدّها، ومساحتها، ومدخل الفاتحين
إ ليها، ومدنها، وقراها، وطبيعتها، وخيرا تها، وهواءها، وخصائصها.
ثم عرّجَ على ذكر الشعوب والقبائل التي سكنوها، فذكر الأمو،
واللودانو، والاَراميين، والعناصر الأخرى، والعناصر القديمة
والعرب، وسُليح، وغسّان، والضجاعم، وا لتنوخيين،
والإيطوريين، وعاملة، وقضاعة، ولخم وجُذام، وعاملة،
وذبيان، وكلب، وجُهينة، والقين، وبَهراء، وتنوخ، وإياد،
وطيء، وكِندة، وحِمير، وعُذرة، وزُبيد، وهمدان، ويَحْصب،
وقيس، ونهد، وجَرم، وا لأ زد، وقيس، و يَمَن، وا لمرد ة،
وا لجرا جمة، و ا لفرس، وا لز ط، وا لأ خلاط، و ا لسا مرة، وا لأ ر من،
وا لروم، وا لموا رنة، و ا لتركما ن، و ا لأ تر ا ك، و ا لاكر ا د، وا لشركس،
و ا ليهود، وغير هم.
(1)
(2)
خطط الشام 1/ 2.
المصدر السابق.
103

الصفحة 103