0 5 5 - 522 هـ، ثم الدولة النورية من سنة 522 إلى سنة 569 هـ، ثم
الدولة الصلاحية من سنة 569 إلى سنة 589 هـ، ثم الدولة الأيوبية من
سنة 589 إلى سنة 637 هـ، إلى انقراض الأيوبيين، وظهور المماليك
البحرية، وظهور التتر من سنة 637 إلى سنة 690 هـ، ثم من بداية دولة
المماليك سنة 690 - 790 هـ، ثم وقائع تيمورلنك من سنة 790 إلى
753 هـ، ثم عهد المماليك الأخير من سنة 803 إلى 922 هـ، ثم
الدولة العثمانية، التي خصّص لها من الجزء الثاني والجزء الثالث قدراً
كبيراً منهما، وأحسبُ أنّه اؤل تاريخ لبلاد الشام للعهد العثماني، ذلك
انه كُتب بعد خروجهم منها.
ثم ازخ لما اسماه بالعهد الحديث من سنة 6! 13 - 343 ا هـ، وهي
الفترةُ التي تجاذبتْ فيها فرنسة وإنكلترة بلادَ الشام وجزَاتها.
وأوضح تاريخ الصهيونية وأوضاعها، يقول كرد علي في: "نظرة في
نجاح الصهيونية ": إصلاح شيء أصابه البلى أسهل من خلق شيء من
العدم، والصهيونية مهما تقدّمت فهي فكرة خياليةٌ، لا حقيقيةَ لها،
أوجدها هوى بعض اليهود لاستيطان بلاد اجتازوا بها، وسكنوها ردحاً
من الزمن، ثم جلوا عثها كما وقع للعرب في الأندلس. والفرق بين
الحادثتين كبيرٌ، لأنَ العرب غرسوا مدنيّة، فأزهرت وأينع ثمرها (1).
وبحث في التقاسيم الإدارية الحديثة في عهده، ثم أورد العقود
والعهود الأخيرة، كما أسماها، وهي صورة الرسائل الرسمية التي
تبودلت بين الحكومة الفرنسية والحكومة البريطانية لأجل تثبيت اتفاقية
سايكس بيكو بواسطة السيرإدوار غراي وم. كامبيون في أيار سنة
916 ام.
(1) خطط الشام 3/ 2 2 2.
105