كتاب محمد كرد علي المؤرخ البحاثة والصحافي الأديب

موقع الشام من التجارة، وتاريخ التجارة في هذ 5 البلاد، وتاريخ الورق
النقدي، والحواجز الجمركية، والصادرات والواردات، وما يجب
للنجاح في الصادرات، وتجارب الأمم المختلفة في الشام، ثم ذكر
رأيه في ازدياد الثروة والتجارة في هذه البلاد.
وتابع الأستاذ كرد علي في الجزء الخامس من كتابه الكلام على
التاريخ المدني، فأرّخ للجيوش التي عَبَرتْ البلاد من الاَشوريين،
والفراعنة والعبرانيين، واليونان، والرومان، والعربية، والصليبية،
والتترية، وجيوش انقرون الوسطى، وجمعيات الفتوة، والجيوش
العثمانية، والجيوش الحديثة، ثمّ وصف الأساطيل التي كانت في
تاريخ المنطقة بدءاً من الفينيقيين، والعبرانيين، والفراعنة،
والرومالىْ، واليونان مروراً بالعرب، ووصف اساطيلهم وسواحلهم
ومناورهم ورباطاتهم.
ثم أرّخ للجباية والخراج وأنواع الرسوم والضرائب. وأتبع ذلك
بالكلام على الأوقاف بَدْءًا من مَنْشأها إلى الأوقاف بعد العهد التركي.
ثم عرّجَ على الحسبةَ وتأسيس البلديات، وأتبع ذلك بالكلام على
الترع والمرافىء والطرق، ومنشأ البريد والبرق والهاتف، ثم اردف
ذلك بتاريخ بديع للمصانع والفصور والعاديات.
وأمّا الجزء السادس، فأتتم به الكتاب بالتاريخ لِلْبِيعَ والكنائس
والأديرة، والمساجد، والجوامع، والمدارس، والخوانق،
والربُط، والزوا يا، والمستشفيات، والبيمارستانات، ودُور الآثار،
ودُور الكتب، والأديان والمذاهب، التي انتشرت في البلاد،
والأخلاق والعادات مبيّناً عادات الدمشقيين والحلبيين، واللبنانيين
والقبائل، والأرجاء الأخرى.
107

الصفحة 107