فشارك مشاركةً لا بأسَ بها في المعارف التي كادْ رجال الأزهر ينفرون
منها وهذا من النادر في العلماء المعاصرين!
ومن أهم ما ساعد المراغي على تفوقه على أقرالْه أنه امتارْ بذاكرة
قوية، يذكر ما مرّ به من خمسين سنة لا يخرمُ منه معنى، وقد جمع إلى
ذكائه الفطري استقلال الفكر وحبّ الإطلاع، فما سدَ اُذنيه وعينيه عن
سماع الجديد والنظر فيه ".
2 1 - غابر الأندلس وحاضرها:
يتناول هذا الكتاب فتجَ الائدلس وأهلها وعموانها وأشهر مدنها
واثارها. وأدمجه فيما بعدُ في كتابه (الإسلام والحضارة العربية) (1).
طبع في مصر في المطبعة الرحمانية، سنة 923 ام، في
90 اصفح!.
13 - غرائب الغرب:
ورد على غلافه تحت العنوان: كتاب اجتماعي تاريخي اقتصادي
أدبي، فيه كلام على مدنية: فرنسة، وإنكترة، وألمانية، وإيطالية،
وإسبانية، وسويسرة، والبلجيك، وهولندة، والمْمسة، والمجر،
والبلقان، واليونان، والاَستانة، ومصر، والشام، ومقالات في
علائق الشرق بالغرب، والغرب بالشرق ء منذ الزمن الأطول،
ولا سيما صلات الغرب مع العالم الإسلامي، والعربي منه خاصّة. في
جنوبي إيطالية وفرنسة والأندلس.
قال المؤلف في مقدمته للكتاب: "هذه فصو 4 ومقالالق بل اَهات
وتأوّهات كتبتُها في وصف معالم الغرب، وما لقيته فيه. وقد زرته
ثلاث! رات: الأولى: في شتاء سنة 327 اهـ- (908 او 909 ام)،
(1)
العجيل، 38، مصادر الدراسة الأدبية 2/ 659.
117