المقمع، وعلّق عليها حواشي، وفوائد معظم الحواشي التي عليها هي
ويعترف بالفضل أيضاً للأستاذ أحمد زكي باشا المصري، والأستاذ
حسن حُسني عبد الوَهّاب (التونسيّ)، والشيخ جمال الدين القاسمي،
وأحمد باشا تيمور المصريّ، والاستاذ الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي
لنشرهم نصوصَ (رسائل البلغاء) (2).
ونراه يعترف بالفضل للعلامة الشيخ رضا الشبيبي العراقي،
والدكتور داود الجلبي الموصلي، والأستاذ البحّاثة عباس العزّاوي،
والأستاذ المحقق كوركيس عوّاد، والدكتور سامي الدهان، والأستاذ
سامي الجبان، لمساعدتهم في تقديم خدمات تخصنُ كتاب "البيزرة "،
كما أوضج ذلك في مقدّمته.
وفي مفدمة "المستجاد من فعلات الأجواد": "وقد ارشدني صديقي
العلامة عباس العزّاوي إلى انّه ليس في العراق نسخة من الكتاب، وانّه
طبع في المانية على الزنك سنة 1939 ".
2 - رسالته في التحقيق: أوضج كردعلي في مقدّمته لرسائل
البلغاء (3)، هدفه من تحقيق النصوص، فقال: "وإنّي لأرجو أن تكون
هذه الاوراقُ خيرَ ما يحتذيه المتادبون في كتابتهم، وأن يقع فيه
المشتغلون بتاريخ الشرق واجتماعه على ما يتمم بعض الأحكام على
الحضارة العربية، وأن يستخدمها الدعاةُ لإصلاح الأخلاق خيرَ ذريعةٍ
يعالجون بها أدواء النفوس، فيكون منها عموم النفع، كلّما كرّرتها
(1)
(2)
(3)
رسائل البلغاء، ص، هـ.
المصدر السابق، ص، ز.
المصدر السابق، ص، ح.
137