كتاب محمد كرد علي المؤرخ البحاثة والصحافي الأديب

عنيفاً في مراجعته لطبعة كردعلي في مجلة الرسالة القاهرية، سنة
1949 م دي الاعداد ذوات الأرقام 829 (ص 902 - 903)، و 830
(ص 931 - 933) وأ 83 (ص 961 - 963) و 833 (ص 1017 -
1019) وه 83 (ص 1075 - 1077) و 846 (ص 1382 - 1384)
و 848 (ص 1437 - 1439).
2 - البيزردة:
تُعزف البيزرة بأنّها علم بأحوال! الجوارح من حيث صحتها
ومرضها، ومعرفة العلائم التي تدل! على قوتها في الصيد وضعفها فيه.
ويذكر كردعلي أنّ هذه الكلمة جاءت من "بيزار" الفارسية وعُرّبت
ب "بازيار" أي صاحب الباز، أو من بزدار، ومعناها القائم على البازي
أو مالكه. واطلفوا البيزرة على علم حياة الباز وتربيته، ثم توشعوا في
مدلوله، وأطلفوه على علم حياة الجوارح.
وهذا الكتاب الذي أخرجه وخدمه الأستاذ كردعلي هو من تأليف
بازيار العزيز بالئه الفاطمي أبي عبد الله الحسن بن الحسين "ظنّاً"،
وظهر م! صفحات اُلحقت في اَخر النسخة الخطية أن المؤلف توفى سنة
ستّ وثمانين وثلاثمئة.
ويعدّ الأستاذ الرئيسُ أنّ المؤلف من الرجال! الذين جودوا تاَليفهم
في عهد الإجادة في التأليف. . . وكان يأخذ 5 العجب بما حقّقه في شرح
بعض المسائل في كتابه، ومنه ما يغتفر له لأنه حقيقة؟ فمما قال!: إنّه
ليس ممن يحشو كتابه بما ليس بصحيج ولا يُحتاج إليه، هانه لا يبقي
شيئاً مما جُرّب.
وقد قسّم المؤلف كتابه على أبواب، وفرّع عن الأبواب مسائل،
ففي (باب في صفة البزاة وذكر شياتها وألوانها وأوزانها وضراءتها،
والحوادث التي تحدث لها، وعلاجاتها وما تحتاج إليه من الخدمة في
142

الصفحة 142