ثالثاً - الكتب المعزبة
اعتنى كردعلي في بادى حياته بالترجمة على سبيل التدريب
لنفسه، لتقوية لغته الفرنسية والتركية، ولم يكن راضياً عن بعضٍ مما
ترجم.
ولم تقتصر ترجمته إلى ما نُشِر مستقلاًّ في كتب، وإنّما توشَع في
الترجمة من الفرنسية إلى العربية، ولا سيما في مجلته (المفتبس)،
مما يَصعُب حصره.
وأؤل ما ترجم ونشر رواية قبعة اليهودي ليفمان، وأسماها (يتيمة
الزمان في قبعة ليفمان) وذلك سنة 1312 هـ= 1894 م، وكتب بعد
ذلك يقول: "كانت لي بمثابة تمرين على التأليف، ولم أطبعها، ومنها
ترجمة الأسماء التركية لرضا باشا، نقلتها إلى العربية والفرنسية
1893 م، ومنها (تعريب بعض فصول من ثلاثة كتب في الحرية)،
وهي حرية الوجدان، والحرية المدنية، والحرية السياسية، لجول
سيمون، ولما رجعتُ إلى ما نقلتُ لم يرقني، وقلت: إنّ القراء من
باب أولى لا يستسيغونه " (1).
ا - تاريخ الحضارة في القرون الوسطى والحديثة، لشارل
سينوبوس:
(1)
(2)
نشره معزَباً في مجلة (المقتبس)، ولم يُوفّق إلا لطبع جزءً منه (2)،
ا لمذ كر ات: 1/ 6 0 3.
ا لمذ كرا ت 1/ 8 0 3.
152