الصداقة، فأبى أن يطلعه على سر قصْيته، لكنّ المحامي عرف ألى في
المسألة سراً له اتصال! بأمور نسائية ابت مروءة صاحبه أن يموح به إليه،
لأنه ربما أدّى إلى خراب بيت، وتشتيت شمل اسرة عظيمة، وبينما هو
في المحكمة يدافع عنه يوم صدور الحكم عليه، وقد أيقن الناس بأنه
كاد يؤثر بطلاقة لسانه في عقول! القصْاة، فيبرِّئون صاحبه، أو يحكمون
عليه بحكومة خفيفة جدّاً، أُلقيت إليه بطاقة، فلمّا قرأها دهش
وتلعثم، ثم نقلوه إلى غرفة، وجاء الطبيم! وقد فارق المحامي
الحياة، وعندها حكمت المحكمة على الذي تبيّن لها أته القاتل
بالأشغال! الشاقة. وفي خلال! ذلك هلكت امرأة صاحب المعمل حزناً،
وخلّفت ابنتها وهي في السابعة يتيمة. . .
وقعت القصة في 0 80 صفحة صغيرة، صدرت في أربعة أجزاء عن
مكتبة المسامرات (مسامرات الشعب) بمصر، وطُبعت سنة 907 ام.
6 - مسامرات الشعب.
7 - يتيمة الزمان في قبعة اليهودي ليفمان.
-جمئن-3 ة7
155