كتاب محمد كرد علي المؤرخ البحاثة والصحافي الأديب
روايات عن الفرنسية لها، ونشرها فيها بعد توقف جريدة (الظاهر).7 - جريدة (المؤئد) بمصر يومية، لصاحبها الشيخ علي يوسف،
وقد كتب بها كثيرا، وعليها قامت شهرته، ولا سيما ما كتبه في الرد
على دنلوب، لمحاولته تأخير الدروس العربية (1).
8 - مجلة (المقتبس) التي أشَسها بمصر، وجارى فيها ما كان عليه
الغربيون من نشر البحوث العلمية والأدبية والتحقيقات التاريخية،
فكادْ ينقل عن مجلات العالم أنباء في العلم والحضارة والتقدم
والاختراع. ويكتب في أعلام المشارقة والمغاربة، ويعرّب روايات
عدّة من الفرنسية، وينشر إلى ذلك كتبأ قديمة عن مخطوطات نادرة،
فهو بذلك جمع بين القديم والحديث، وهذا أثر اَخر من آثار دراسته
الأولى.
ومجموعة مجلة (المقتبس) من أنفس ما تذخر به مكتبتنا العربية
الحديثة في علوم اللغة والأدب والتاريخ، إلى مقالات في الرحلة
ووصف المخطوطات في عواصم الشرق العربي، وقد بلغت تسع
مجلدات في (6550 صفحة) صدر ثلاثة منها في مصر، وسائرها في
دمشق. إذ بعد عودته إلى دمشق سنة 1908 أصدر فيها (المقتبس)
اليومي، وهي أول جريدة يومتة صدرت في دمشق، وهو في الثالثة
والثلاثين من عمره تقريبأ. يفول كرد علي: ااستغرقت الجرائد السياسية
ومجلة (المقتبس) العلمية كل وقتي وجهدي، وصرفت في ذلك بضع
سنين (1906 - 1914) منها ثلاث سنين في مصر، أخرجت خلالها
(المقتبس) العلميئ ثلاثة مجلدات، وأخرجتُ في دمشق خمسة
مجلدات، وعددين اثنين من السنة التاسعة " (2).
(1)
(2)
ا لمذكر ات: 1/ 9 5.
ا لمذكر ات: 1/ 8 0 3.
158
