وا لصر ب، وا لبلغا ر، وا ليونا ن، و ا لبلجيك، و هو لا لْد ة، و! سبا نية،
ومنها ما زاره أكثر من مرّة مثل إنكلتوة، وفرنسة، وبلجيكة،
وإيطالية. وهذه الدول زارها في أربع رحلات إلى اوربة، في سنة
909 1 م و 913 1 م وا 92 1 م و 928 1 م إضافه إلى زياراته المتعددة إلى
مصر والاَستانة.
كأث رحلته الأولى إلى مصر سنة 1901 م: في هذا العام قَرَّر محمد
كردعلي مغادرة بلاده إلى مصر للسياحة بقصد الذهاب إلى باريس
للدَّرس والنظر، فعرض عليه نفولا شحادة صاحب جريدة (الرأي
المصري)، وهي نصف الأسبوعية أن يُحرِّرَ في جريدته، فلبّى الطلب
متكارهاً، إذ كانت عاقته عن العودة إلى الشام أمور قام به المشاغبون
المتجسِّسة في دمشق، واتّهموه تشفّياً بأمور هي من المحرّمات في
عُرف الحكومة العثمانية، ثم رجع إلى الشام بعد عشرة أشهر. ومن
اعظم ما استفاده من رحلته هذه الأخذ عن الشيخ محمد عبده،
وحضور مجالسه الخاصة والعامة (1)، وصرف النظر عن الذهاب إلى
فرنسة، وقد اخذ الوباءُ ينتشر في مصر (2).
ص رحلته الثانية إلى مصر سنة 1905 - 1908: هبط الأستاذ كرد
علي مصر هذه المرة عازماً إصدار مجلة شهرية باسم (المقتبس) تبحث
في العلوم والاداب، وكانت فرصةً له، إذ عُرِض عليه التحرير في
مجلة (المؤيّد) و (المقتطف) و (الظاهر) اليومية (3). ولبث في مصر حتى
سنة 1908، ثم قفل راجعاً إلى وطنه ووصل دمشق، فأنشأ فيها
(1)
(2)
(3)
خطط الشام: 335/ 6. وانظر فقرة (علاقاته مع أهل عصره) في الفقرة
(24).
المذكرات 1/ 55، وا / 252 مبحث عن تعرّفه على رجالاتها.
المذكرات 1/ 56.
64