! رثا 5 الأستاذ محمد بهجة الاثريّ في قصيدة همزية عنوانها "الأستاذ
الرئيس محمد كرد علي " بلغت عدّة أبياتها مئة، وكان مما قاله فيها (1):
يا بانيَ العلياء. . بُلّغتَ الرِّضا، ورُزِقْتَ فردوسَ النَّعيم حِباءا
في رَفْرَفٍ خُضْرٍ تُضاحكَ مُنْفِساً قَذَمتَهُ، وتسامِرُ الحُنَفاءا
أرايتَ غيرَ الصِّدقِ يُورِثُ طَيّباً، ويُذيقُ م! كَرَم الزَضا صهباءا
(المجمع) المعمورُ. . ذِكرُك عالقٌ بسمائه، وبك استطالَ سماءا
جَبَلا (دِمَشْقٍ). . (قاسيون) ثالثٌ لكما رُسُوُّ قواعدٍ وضحاءا
وألقئ الأستاذ حسن كامل الصيرفي بحثاً في المهرجان المئوي على
ولادة الأستاذ الرئيس سنة 396 أ هـ=976 أم، بعنوان " محمد كرد علي
ثموذج فريد في ريادة تحقيق التراث " استهفه بقصيدةٍ رائيّةٍ في نحو
سبعين بيتاً عنونها (تحية دمشق)، مطلعها (2):
يا قلبُ هلَلْ وكَبِّر! دمشقُ: جتةُ عبقَرْ
بدتْ لعينيئَ منها رغمَ الشَحابِ المُكَوَّرْ
مَشاهِدٌ مُشْرِقات وأدْوُو --0 ءَرْ
إزَّئنَتْ وتحفَتْ في كلَ عضوٍ بجوهرْ
لها مِنَ المجدِ تاج من البدورِ مضفرْ
وامّا الأستاذ جميل سلطان ففد رثاه بقصيدة داليّة من ثمانين بيتاً،
بعنوان "وفاء" ومنها (3):
يا صاحب الأيدي وجسمُكَ مُبْعَدُ لكنَ روحَك هاهنا لم تَبْعَدِ
بالأمسِ كنتُ مكزَمي في عصبةٍ شعراءَ في عزِّ الشبابِ المُسْعِدِ
(2)
(3)
محمد كرد علي: مؤل! ص المجمع العلمي العربي، كتاب المهرجان
المئوي، ص 5 3 - 0 4.
ا لمصدر السا بق: 6 7.
المصدر السا بق: 9 8 1 - 4 9 1.
68