كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

المسألة السادسة: تولّي المرأة للقضاء، حيث يرى رأي الحنفية أنَّ
قضاءها صحيج، وليس باطلاً، ولكنّه لا يشجّع ولا يرغِّب فيه، ويرى أنَّ
ولي الأمر آثم إذا أسند إليها القضاء (1).
هذه بعض أهم الفتا! ى نفتصر عليها ونحيل القارى إلى كتاب
(الفتاوى).
13 - رحلات الشلئ الزرقا:
تنقَّل الشيخ بين عدد من البلاد، حيث ولد في حلب في حي
بانفوسة، وفي حلب كانت النشأةُ والتكوينُ منذ عام (907 أم) إلى عام
(929 أم)، ثم انتقل إلى دمشق للدراسة الثانوية (البكالورية) والجامعة
السورية (جامعة دمشق فيما بعد)، ثم إلى مصر لدارسة دبلوم الشريعة
الإسلامية في جامعة فؤاد الأول سنة (947 أم) (2)، ثم السودان
(964 1 م)، ثم الكويت (966 1 - 971 1 م)، ثم عمان - الأردن (971 1 -
989 1 م)، ثم) الرياض (0 99 1 - 999 1 م).
وخلال ذلك كلّه، زار كثيراً من بلدان العالم العربي والعالم الغربي
(أوروبة الغربية، وروسية، والولايات المتحدة، وشرق آسية، ومنها
اليابان. . . وغيرها).
4 1 - الشلئ الزرقا والعمامة:
حينما لبستُ العمامةَ زرتُ شيخنا الزرقا، فَسُرَّ سروراً عظيماً،
(1)
(2)
راجع جريدة الدستور الأردنية عدد (2022) تاريخ 1973/ 3/14 نقلأ عن
محمد طعمة القضاة: الولاية العامة للمراة، دار النفائس - عمان (998 ام)،
ص 137 - 138.
راجع: مكي، مجد أحمد، فثاوى الزرقا، ص 6 2.
102

الصفحة 102