يدرّسون في المدرسة الخسروية مؤيدين ما ورد فيها، وهم أساتذة الشيخ
مصطفى رحمه اللّه، وهم:
1 - إبراهيم السلقيني -مدرِّس الفقه الحنفي.
2 - عمر المرتيني - مدرِّس الفقه في المدارس العلمية.
3 - أحمد الزرقا -مدرّس الفقه الحنفي.
4 - عمر بن محمد خير أسدي -مدرّس النحو والصرف.
5 - محمد راغب الطباخ - مدرِّس الحديث والتاريخ.
6 - عبد اللّه عبد المعطي -مدرِّس التوحيد والمنطق.
7 - أحمد الشماع - مدرِّس التفسير.
8 - فيض اللّه الأيوبي -مدرِّس التوحيد والمنطق.
9 - محمد أسعد العبه جي -مدرِّس الفقه الشافعي.
0 1 - محمد الناشد - مدرّس الفرائض والبلاغة.
وقد ذيل الرسالة الأستاذ الشيخ نجيب سراج الدين بقوله بعد الحمد
والبسملة:
"وبعد، فقد سيَّرتُ طرفي في صفحات هذه الرسالة الموسومة
بالشمس الجلية، فوجدتها حقيقة باسمها، غنية به عن حدِّها ورسمها،
فصانها اللّه ومؤلّفها من كيد الحسّاد، وأعاذهما من قَدْح أهل العناد. . . ".
إنَّ هذه الشهادة، وهذا التقدير والإقرار بصحة مضمونها، من هذه
الكوكبة من علماء العصر وجهابذته لتدلُّ دلالة واضحة لا لَبس فيها على
أنَّ الأستاذ الزرقا كان نابغةَ عصره، وكانت مواهبه معروفة، واراؤه
محترَمة ومقدَّرة، وكان علماء عصره يشهدون له بذلك.
148