كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

ولقد طُبع الديوان، وقُدّم له بأربع مقدمات، أولهما للناشر،
والثانية للأستاذ الدكتور محمد علي الهاشمي أُستاذ الأدب العربي في
الرياض، والثالثة للأستاذ الدكتور محمود إبراهيم - رحمه اللّه - أستاذ
الأدب العربي في الجامعة الأردنية، ورئيس مجمع اللغة العربية سابقاً،
والرابعة للشيخ الشاعر مصطفى الزرقا - رحمه اللّه -.
إلاَّ أنَّ هذا الديوان لا يضمّ جميعَ ما كتبه الشيخ من الشعر، بل هو
ما تبقى منه، وما سمج به أن ينشر، وإلاّ فهناك قصائدُ وأبياتُ بعضها له
تعلّقَ بالسياسة لم تدخلْ ضمنَ الديوان.
ولقد تم تصنيفُ قصائد الديوان إلى الموضوعات الاتية:
موضوعات الديوان:
1 - ا فتتاحيا ت:
ذكر فيها ثلاثَ قصائدَ:
اولها: بعد انتهائه من الدراسة الجامعية مطلعها:
نِعمَ ما نوَّلْتِني مِنْ أَرَبي
لَكِ ذكرى لذ؟ تَعصِفُ بي
فوداعاً، يا حياةَ الطَّلَبِ
عرَّفْتِني فِعْلَ بِنْتِ العِنَبِ
وثانيها: وهي الأهمّ قصيدته في رثاء زوجته الثانية، التي تزوَّجها
سنة (4 94 1 م) تقريبأ، بعد وفاة زوجته الأولى، وقد انتقلت إلى رحمة اللّه
سنة (983 ام) إثر مرض عضال (السرطان) وقد كان رحمه اللّه يذكرها
كثيرأ، وكان لها من المكانة في قلبه ما ليس لأولاده جميعاً، فقد قال
171

الصفحة 171