كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

رثاء أمير الشعراء أحمد شوقي 932 1 م، يقول فيها:
لتبكِ القوافي فهي أشجى وأثكلُ فإنْ وَفَتِ الميئاقَ فهي السَمَوْألُ
أميرَ القوافي والإمارةُ بعدَ ما نُعِيْتَ إليها اليومَ صَرْع مُزَلْزَلُ
ثم رئاء زوجته الأولى 942 1 م حيث يقول:
بأيِّ معنًى نعبَ الناعبُ وأيَّ وَتبر أدركَ الطالبُ
(وطفاءُ) ما هذا الوداعُ الذي عجَّل لم يحسِبْ له الحاسِبُ
تركتِ أطفالاً كزُغْبِ القطا لم تدرِ ما الذّاهبُ والآيبُ
ثم رثا الملك فيصل الأول 933 1 م (ملك العراق) وفيه يقول:
سُبْلُ المعالي في الأنامِ صِعَابُ إنْ رُمْتَهامَشْياً فهنَّ عِقَابُ
ما المرءُ إلأ كالشُّجَيْرَةِ عُوْدُهُ يفنى، وأمّا فِعْلُهُ فكِتَابُ
خيرُ الرئاء له لسانُ فعالِهِ لا أدمُع بدمِ العيونِ تُشَابُ
يا فيصل يا ابنَ الحُسَيْنِ ويا أبا غازٍ، وأنتَ السامِعُ الأوّابُ
سُ! سْتَ العراقَ لهم سياسة حاذقٍ لا يحجبُ الاشياءَ عنه حِجابُ
وعكستَ معنى المُلكِ في نَظَرِ الملا حتى غَدَا والأمرُ فيه عُجابُ
فالمُلْكُ معناهُ القديمُ لدى الوَرَى بذخ وأسبّهَة لها أطنابُ
فاليومَ عندهمو المليكُ مجاهِد والمُلْكُ حشوُ حروفه أتعابُ
والقصيدة أكئر من (5 6) بيتأ.
وفي خاتمة المرائي تأتي قصيدته الرائعة في رثاء ولده (نوفل)
(ت 989 1 م) وبقية مرثيته لشيخه (الحنيفي) وجده (محمد الزرقا).
ومن قصيدته في رثاء ولده ا لاكبر نوفل قوله:
أَبُنَيَّ ما نبأ أتانا حِيْنَمَا كُنَّا على وَشكٍ إليكَ سَنَرْحَلُ
كُنّا معاً فَسَبَقْتَنَا في رِحْلَةٍ للشَّرْقِ قاصيةٍ وانتَ تَهَلَّلُ
173

الصفحة 173