كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

إلى أن يقول:
هذا الجوارُ الفذُبعضُ حقوقه في الفضلِ أن نُهْدِي له (فئوْشا)
أهديتُ مفتاحَ الطعامِ فصغتمو قِفْلأ مِنَ الحلوى اتى مَنْقُوْشا
كَمْ مِنْ جوابى قد يسرُّكَ ظاهراً فإذا خبرتَ وجدتَهُ مَغْشُوشا
حيَّا الإفُ جوارَكُم وأدامَهُ ظِلاًّ نديّاً وارفاً مَعْرُوشا
5 - الغزل:
وفيه ئلاث قصائد، قصيدة تدلُّ على أنَّ باب الغزل عند الشيخ كان
موصدأ إلاّ من الغزل المشروع والتحبُّب العفيف.
6 - وطنيات:
افتتحها بقصيد؟ ضدَّ الفرنسيين الذين قتلوا عدداً من المواطنين في
حلب ودمشق سنة (1932 م) وهو طالب في الكلية، ونُشِرَتِ القصيدة في
جريدة (اليوم) ومنها:
للّه ما نبأٌ طارَ البريدُ بهِ يسيرُ في النَّفْسِ سَيْرَ النَّارِ في الحَطَبِ
بني الفرنسيسَ إنّا مَعْشَرٌ صُبُرٌ وإنّما دَمُنا ذاكَ الدَّمُ العَرَبي
7 - مدائح:
افتتحها بالترحيب بالشيخ بدر الدين محمد بن يوسف التباني
الحسني المحذَث العلَم المشهور علامة الشام رحمه اللّه، ثم بفصيدة
أخرى مهداة إليه، ونظم القصيدة الترحيبية سنة (4 92 1 م) وفيها يقول:
كلُّ السَّنالسناكَ ظلُّ للّهِوجهُكَ إذْتُطِلّ
قذفتْ بكَ الجوزاءُ أعلا ها، فَأَنْتَ هناكَ حِلُّ
ولكَ المحامدُ في الملا كالاَيِ تُتْلَى أو تملّ
175

الصفحة 175