كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

8 - منوعا ت:
افتتحها بقصيدة لابنه أنس، نظمها وعمر أنس اربع سنوات سنة
(942 1 م)، وفيها يقول:
أنا طفل لِوَالِدَي نجيبُ منزلي عندَ مَنْ يراني الفلوبُ
أنسُ اسمي الكريم، ونفسي ملؤها الأُنسُ والرجاءُ الخصيبُ
9 - مسرحية:
وفيها مسرحية شعرية ذات فصل واحد مهداة إلى الشاعر عزيز أباظة
بمناسبة زواجه الجديد، وذلك سنة (1946 م)، وقد نشرت
المسرحية في مجلة (الرسالة) سنة (948 1 م).
0 1 - مسك الختام:
وأوردها فيها قصيدة في القران الكريم:
كتابٌ من العلم المحيطِ مدادُه بهِ صفحاتُ الكونِ تُتْلَى وتُسْمَعُ
فاَياتُهُ مِرْاة صدقٍ جليةٌ يُرَى ما مَضَى فيها وما يحوَقَّعُ
عظاتٌ وامثا 4 وهَدْيٌ وحكمةٌ وشرع جليل نيِّرُ الحكمِ مبدِعُ
الا إنّه الفرآنُ فاعلمْ ملاذُنا فما دونَهُ خيرٌ ولا عنه مَنْزَعُ
تراهُ جديداً كلما جئتَ سامعاً كأن المعاني من مثانِيْهِ تَنْبُعُ
لمجيما 3 - ،-
176

الصفحة 176