كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

و 13 و 4 1) عن تدوين الحديث، والكتب المعتمدة المشهورة، وأشهر
المؤلَّفات، وطريقة التدوين، ومناهج المؤلفين، وفي (5 1) عن العلوم
التي نشأت حول الحديث، كعلم الرجال، والغريب، والناسخ والمنسوخ
وغيرها، وفي (6 1) تحدّث عن ا لاستشهاد بالحديث على اللغة وقواعدها،
وفي (7 1 - 8 1) عن أ قسام الحديث ا لأساسية والفرعية، كالصحيج والحسن
والضعيف، وغيرها، وفي (19) عن الحديث القدسي، وفي (0 2) ذكر
ستين حديثاً منتخبة من الأحاديث الثابتة، لتكونَ نصوصُها موضعَ دراسة
تحليلية، وأدبية لطلاب الأدب العربي، وأخيراً تحدث في (1 2) عن بعض
المصطلحات الاختزالية في كتابة الحديث وكيفية قراءتها.
إنّ هذه المجموعةَ المنتفاةَ من موضوعات الحديث النبوي
الشريف، وما ذكره الشيخ في مباحث هذا الكتاب، لتدل دلالةً واضحةً
على المكانة التي يحتلّها الحديثُ الشريف في منهجية الشيخ رحمه اللّه،
وكيف أنه استطاع التأليفَ في هذا العلم الذي لم يكن حينئذٍ يلقى عناية إلا
من القليل أمثال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله، والشيخ محمد راغب
الطباخ أستاذ الشيخ الزرقا في مادة الحديث.
2 - العقل والفقه في فهم الحديث الشريف
هذا الكتاب الفريدُ جمع فيه الشيخُ خمسةَ بحوث قئمة، له فيها آراء
اجتهادية مستقلّة، ومؤلسّسة على منهج استنباطي عقلي منضبط لفهم بعض
الأحاديث النبوية الشريفة التي كثر الاختلاف في تفسيرها، واستنتاج
أحكامها (1):
وموضوعات هذه البحوث هي:
(1) نشر الكتاب بدار القلم بدمشق سنة (996 ام) ضمن سلسلة كتب قيّمة.
178

الصفحة 178