كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

ا - فهم جديد حول الحديث النبوي الشريف: " مَنْ راَني في المنامِ
فقد راَني ".
2 - دية المرأة في ضوء قول الرسول لمجيم: "ديةُ المرأةِ نصفُ ديةِ
الرجلِ "، وما إلى ذلك من ملابسات عصرية.
3 - حول جواز إخراج صدقة الفطر بقيمتها من النفود.
4 - حول إثبات الهلال بالحساب الفلكي في هذا العصر.
5 - ميقات الإحرام للقادم بالطائرة 0
ثم ختم البحوثَ الخمسةَ ب! يراد قرار للمجمع الفقهي حول أوقات
الصلاة والصيام في البلاد القريبة من القطب، وأورد خلال القرار مخالفته
للرأي المتّخذ.
يقول الشيخ رحمه اللّه تعالى في تقديمه للكتاب مبيّناً منهجَ فهم
الأحاديث النبوية ما نصه: " إنَّ حُسْنَ فهم أحاديث الرسول لمجممّ الذي أُوتي
جوامح الكلم وفصلَ الخطاب يحتاجُ إلى ثلاث أدوات لا بد منها جميعاً.
وإنّ النفصَ في أيّ واحدةٍ منها يؤدّي إلى سوء فهم الحديث، وسوء
النتائج، إنّ هذه الأدوات الثلاث هي:
1 - التعمُّق في اللغة العربية، ومعرفة اساليبها البيانية؟ لأنّها هي لغة
الكتاب والسنة.
2 - العقل، لأنّه هو الميزان الذي ربط اللّهُ به التكليفَ، وعلى قدر
سلامته يحايسِب المكلفين، وبه يوازنُ الإنسانُ بين الأمور، ويميز الصحيج
من الفاسد، ويتجنّب التناقض في سلوكه واَرائه.
3 - .التمكُن من فقه الشريعة، الذي به يعرف العالم مفاصدها،
ويقيس الأمور بأشباهها، ويعرف محامل النصوص، ويميّز بين الوسائل
179

الصفحة 179