كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

لتخرجَ. ثم إنّكَ تقفُ في شارعٍ شديدِ الانحدار، فيجبُ أن توخهَ
العجلاتِ نحو الرصيف حين الوقوفِ، تحشُباً لو أفلتتِ
المكابجُ. . . ".
!! مشهد: "لقد طويتَ سجّادَةَ الصلاةِ عرضياً، فوقع موضعُ
السجودِ على موضوع القدمين! يجب طيُّها اولاً على طولها، بحيثُ
لا يقعُ موضعُ السجودِ إلا على نظيرهِ، ثم تطويها بعد ذلك عرضاً.
وكان جميعُ أهل البيت والضيوف يُعَفَمون ذلك.
" مشهد: ان لكم أن تتعلّموا طريقةَ قسم البطيخة (الحمراء)!
يجبُ اولاً قسمُها عرضياً لتظهرَ مواقعُ جيوبِ البذور، ثم تقسَمُ
على طولِ تلك الجيوب، فتنكَشفُ البذورُ وتتساقط بنفضةٍ خفيفةٍ،
بدل ان تبقى في باطنِ كل حزةٍ تُضايِقُ الاكل.
! كيف تمسِكُ فرشاةَ الأسنان، وكيف تمشِّطُ بها الأسنانَ من
اللثّة إلى الأطرافِ، وليس بالعرض فتؤذي اللثةَ.
! أظافرُ اليدينِ تقلَّمُ أقواساً كالأهلَّة، أمَّا القدمانِ وبخاصة
إبهاميهما فباستقامةٍ، حتى لا تنغرز في الجلدِ عند نموها.
! لا يوضٍعُ الكأسُ على طرفِ المائدةِ، بل نحو وسطِها، حتى
لا يسقُطَ خطأ فينكِسرَ، ويلوّثَ الأرضَ.
" مشهد: هل تد! مسماراً في الحائطِ مباشرةً لتعلّقَ عليه مراة
مثلاً؟ هذا فِعْلُ الأخرقِ المتعجِّلِ الذي يشِّوهُ الحائطَ بما يتساقطُ من
حولِ المسمارِ من المَلاطِ (الطينة). احفر أولاً حفرةً ضحلةً بالمثقابِ
بريشةٍ ثخينةٍ، ثم احفر في وسطها حفرةً عميقةً بقدر المسمارِ بريشةٍ
أدق، ثم. . .
عئنيمبرك! م
46

الصفحة 46