! وكان إذا قرا أيَّ شيءً فرأى خطأً لغوياً صحَّحه كتابةً من
فوره، فترى التصحيحات منبثة في كلِّ ماعنده حتى قصاصات
الجرائد.
وممّا يحضرني من الأخطاء الشائعة التي كثيراً ما نئه عليها:
تواجَدَ: خطأ، صوابه: وَجَدَ، حَضَرَ.
جميعاً بما فيها هذه المسألة: خطأ صوابه: ومنها هذه المسألة.
الراسل خطأ صوابه: المُرسل.
السُّمحاء: خطأ، صوابه: السَمَحَة.
المُدراء: خطأ، صوابه: المديرون.
المشبوهة خطأ، صوابه: المشتبهة.
! شاهدُ كلمة غطريف:
كنا في الصيف عند الوالد في عمان، وقد اجتمع اولادُ أختي
على حلِّ أحجية (كلمات متقاطعة)، واستوقفتهم كلمة لم أهتدِ إليها
عندما سالوني، ثم تبيّن أنها (غِطْريف: وهو السيد الكريم)،
وعندما عاد الوالدُ للبيتِ اخبرتُه عن استغرابي لها، فقال: هذه
معروفة، وأنشدَ مِنْ فوره:
لَعَمْرُكَ إنِّني لأُحِبَّ نَجْداً ومَا أَرْاى إلىِ نَجْدٍ سَبِيْلا
وكنتُ أظنُّ طِيْبَ تُرَابِ نجدٍ وعَيْشأ بالطُرَيْفةِ لَنْ يَزْوْلا
أجِدّك لن نَرَى الأحفرَ يوماً ولاالبِيْضَ الغطارف! الكُهُوْلا
إذا سَكتوا رأيتَ لهم جَمَالاً وإنْ نَطَقُوْا سَمِعْتَ لهم عُقُولا
!! شاهد كلمة غانية بمعنى متزوجة:
ناقشه مرّةً صديقهُ الأديبُ والمفكّر المعروف أكرم زعيتر عن
58