كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

مكانة الشيخ الزرقا في نفسه - وفي نفوسنا جميعاً - وسيكون هذا المقال
تقدمة بين يدي الكتاب ضمن المقدمات التي تتحدَّث عن الشيخ رحمه
اللّه.
ولقد تعاصر الشيخان الزرقا والدريني (مع تقدم الأستاذ الزرقا في
السن وفي التدريس) في جامعة دمشق وفي الجامعة الأردنية استاذين
مُرَبَيين، وكانت لقاءاتهما العلمية منارات تضيء طريق طلبة العلم، فجزى
اللّه أستاذنا الدكتور الدريني على ما قدَّمه وبذله، ورحم استاذنا وشيخنا
الزرقا رحمةً واسعة.
ولا يفوتني في هذه المقدّمة ان أتقدَّم من استاذنا الدكتور محمد
أنس الزرقا، والشيخ مجد مكي، والشيخ حسن السماحي سويدان،
وكذلك أخصّ الأستاذ الكبير محمود نادي عبيدات بالشكر على
الملحوظات التي أبدوها على النسخة الاولى من مخطوطة الكتاب. كما
اعبّر عن امتناني لفضيلة الأستاذ الدكتور احمد الحجِّي الكردي، على
تصويباته الكثيرة للنسخة الئانية من المخطوطة، وعلى مفدمته عن الشيخ.
وأسأل اللّه لهم التوفيق وأن يجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم. إنه سميع
مجيب. واللّه وليُّ التوفيق.
عمان
426/ 1/1 اهـ
2005/ 2/10 م
عبد الناصر موسى أبو البصل

الصفحة 7