كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين

منها: وزارة المعارف، ثم العدل، ودرَّس في معهد الحقوق العربي (كلية
الحقوق) في جامعة دمشق موضوعات: الحقوق الإدارية، وأحكام
الأراضي، والأوقاف، وله عدة مصنّفات أهمها وأشهرها: (أحكام
الاراضي والاموال المنفولة)، و (موجز أحكام الاوقاف)، و (اصول الفقه
ا لإسلامي) (1).
كان الشيخ مصطفى يذكره لنا كثيراً، ويثني عليه، وكان لا يقول عنه
إلاّ (شاكر بك الحنبلي) ويثني على مؤلَّفاته. قال عنه علي الطنطاوي: كان
مهيباً وقوراً.
3 - فارس الخوري: هو فارس بن يعقوب الخوري (1290 -
381 أ هـ= 1873 - 1962 م):، من رجال الساسة والأدب والقانون في
سمورية، درس في لبنان، واحترف المحاماة، وعمل استاذاً في معهد
الحقوق في الجامعة السورية، ثمِ وزيراً للمالية، ثم رئيساً للوزراء، ثم
رئيساً لمجلس النوّاب، من مؤلّفاته: (أصول المحاكمات الحقوقية)
و (موجز علم المالية) (2).
كان استاذنا الزرقا يذكره كثيراً جداً، ويذكر اهتمامه وإعجابه به
وهو طالب، ويذكر أدبه، وعلمه، وإنصافه.
(1)
(2)
أما الشيخ علي الطنطاوي فقد قال عنه إنه: "أحد عباقرة العرب في
انظر: معجم المؤلّفين لكحالة: 13/ 392. وكلها مطبوعة ومتداولة، وله
ترجمة محرَّرة في مقدمة كتابه أصول الفقه الإسلامي، ط. دار البشائر بدمشق
كتبها الأستاذ بسام عبد الوهاب الجابي.
الزركلي، الأعلام: 5/ 128. وكتابه في أصول المحاكمات يمداوَل إلى يومنا
هذا.
81

الصفحة 81