كتاب مصطفى أحمد الزرقا فقيه العصر وشيخ الحقوقيين
الزرقا، سماحة الشيخ نوح علي السلمان مفتي القوات المسلحة الاردنيةسابقاً، أ. د. محمد الزحيلي، أ. د. ماجد أبو رخية، والسيد محمد رسول
الكيلاني وزير الداخلية الأسبق في الأردن، وسماحة الشيخ الدكتور
إبراهيم زيد الكيلاني وزير الاوقاف الاسبق في الأردن، وقضاة كثيرون "
منهم: وليد الحاج حسن، ومحمود حجازي، أ. د. جاك الحكيم، السيد
مضر بدران رئيس وزراء الاردن الاسبق، الشيخ عبد الرحيم عكور، وزير
سابق، د. عبد السلام العبادي، وزير الاوقاف الأردني الاسبق ورئيس
مجمع الففه الإسلامي بجدة، د. علي الفقير، وزير الأوقاف الأردني
الأسبق.
قال لي عميد كلية الحقوق في جامعة القديس يوسف (فايز الحاج
شاهين): "قدم علينا الأستاذ مصطفى الزرقا إلى فرنسة، ونحن لا نعرفه،
وتحدَّث بالفرنسية عن الففه الإسلامي، فأثار إعجابنا، وبهر عقولنا،
وأحببته منذ ذلك الزمان، وحبَّبَ إلينا الففه الإسلامي ".
وقال لي أ. د جاك حكيم استاذ القانون التجاري في سورية ولبنان:
"أستاذي مصطفى الزرقا هو الأستاذ الذي أعتزّ به، والذي علّمني واثَّر فيَّ
كثيرا".
وقد أعلمني الأستاذ محمد علي دولة فيما ينقله عن الشيخ الدكتور
محمد فوزي فيض اللّه أنَّه زار مرةًالعلاَّمة المجاهد الشيخ محمد البشير
الإبراهيمي هو والشيخ الزرقا، وحينما التقياه قال الإبراهيمي للزرقا:
"أنت استاذي وشيخي، وهذا كتابك (المدخل) أمامي، أقرأ فيه
باستمرار". وكلمة الإبراهيمي لها وزنها عند العلماء، وهو عالمٌ كبيرٌ من
علماء الجزائر.
85
