كتاب محمد بخيت المطيعي شيخ الإسلام والمفتي العالمي
الثاني: في الأحاديثِ الدّالّة على ذلك، وإن لم يكن فيها لفطُ الزّيارةِ.
الثالث: فيما ورد في السفرِ إليها.
الرابع: في نصوص العلماء على استحبابها.
الخامس: في تقرير كونها قربة.
السادس: في كون السفر إليها قربة0
السابع: في دفع شبه الخصم وتتبّع كلماته.
الثامن: في التوسل والاستغاثة.
التامع: في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
العاشر: في الشفاعة لتعلّقها بقوله: " من زار قبري وجبتْ له شفاعتي ".
ثم قال: وضمّنت هذا الكتابَ الردَّ على مَنْ زعم أنَّ أحاديث الزيارةِ
كلَّها موضوعةٌ، وأنَّ السفر إليها بدعةٌ غير مشروعة، وهذ 5 المقالةُ أظهر
فساداً من ان يردَّ العلماءُ عليها، ولكني جعلتُ هذا الكتاب مستقلاًّ في
الزيارة وما يتعلّق بها، مشتملاً من ذلك على جملةٍ يعزُ جمعُها على
طالبها، وكنتُ سمّيت هذا الكتاب: "شنّ الغارة على مَنْ أنكرَ سفرَ
الزيارة "، ثم اخترتُ التسمية المتقدّمة، واستعنتُ باللّه تعالى، وتوكلت
عليه، وهو حسبي ونعم الوكيل ".
وقد ختم المؤلّفُ الكتابَ بالصلاة على النبيِّ! ي! بالألفاظ التي وردت
مأثورةً في الأحاديث، كلُّ لفظٍ على حدته، ولا نذكرُ منها إلا ما روي،
واشار إلى انّ ابا عبد اللّه محمد بن علي بن عبد الرحمن النميري جمع ذلك
كله في كتاب " الإعلامُ بفضل الصلاة على النبيّ عليه الصلاة والسلام " (1).
(1)
الكتب في هذا الباب كثيرة؟ منها: "فضل الصلاة على النبي! تَ" للقاضي
إسماعيل الجهضمي المالكي، و"جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على-
117