كتاب محمد بخيت المطيعي شيخ الإسلام والمفتي العالمي

القراءات ترجعُ إلى الأوجه السبعة التي نزل عليها القراَن، وينتهي امرُ
اختلافها إليها، واللّه الموفق للصواب ".
وجاء في اخر هذه الدراسة: " قد تم تبييض ذلك في يوم الإثنين (28
جمادى الأولى سنة 1323 هـ) ".
6 - حجة الله على خليقته في بيان حقيقةِ القراَن وحكم كتابته
وترجمته:
رسالة طُبِعَتْ لأؤل مرةٍ سنة (0 135 هـ) بالمطبعة اليوسفية بالقاهرة في
(63) صفحة من القطع الصغير.
تحدّث الشيخ في مقدمة هذه الرسالة عن قراءة بعض مَنْ لا يحسنون
القول من الكلام عن ترجمة القراَن وكنابته، وانّ مِنْ هؤلاء مَنْ زعم أنَّ
القرآن او بعضه أساطيرُ الأولين، ومنهم من ادّعى أنّه من نثر الجاهلية،
وفيه نوعٌ من الشعر، وأنّه يجوزُ أن يقراَ بغير العربية، وأنْ يكتبَ بحروفٍ
وكتابةٍ غير التي كتب بها في المصحف العثماني، ونعت كل هؤلاء بانهم
يهرفون بما لا يعرفون، وانه يرى أنّ مِنَ الواجب عليه أن يقول في هذا
الموضوع كلمةً يدافِعُ بها عن القرآن، ويطمعَ أن يكونَ بهذا في زمرة
المجاهدين لإعلاء كلمة اللّه، وقد أطلقَ على ما كتبه ذلك العنوان، ورتّبه
على تسعةِ مباحثَ:
تناول في المبحث الأول ما نسبه الحقّ سبحانه وتعالى من الكلماتِ
والأقوال لنفسه، مثل قوله تعالى: " قُل ئَوْ؟ نَ اَلبَحْرُ مَدَادًا ئِكَلِتِ رَبّى لَنَفِدَ
ألبَحزقنلَ أَن شَفَدَ بِمَتُ رَبِّى وَلَؤ جِشنَا بِمِثلِهِءمَدَدَا" ا الكهف: 9 0 1،.
وعرض في المبحث الثاني لبيان ما يحسَبُ به الكلام لمن تكلم به.
وجاء المبحث الثالث للحديث عن إنزال القرآن، والبحث عن حقيقته
ومسفا 5.
127

الصفحة 127