كتاب محمد بخيت المطيعي شيخ الإسلام والمفتي العالمي

وقد أكّدَ في هذا الكتاب طرفأ من الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وأنّ
محمّداً! ي! ما كان له - وهو الأميئُ - أن يأتيَ بهذا القرآنِ من عند 5، إنَّه
وحي من اللّه الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وانّ
الذين زعموا ان محمّداً! ي! لم يوحَ إليه شي!، لم يدرسوا القرآن الكريم
بعقلية موضوعية، وإنَّما يطلقون الأحكام مرسلة دون أدلةٍ عليها، ومن ثَمَّ
فليس لأباطيل المستشرقين والمبشرين وَزْنٌ علميٌّ، فهي غثاءُ كغثاء السيل
" كَبُرَت! لِمَةً تَخرُجُ مِن أَقوَهِهِتم إِن يَقُولُوتَ إِ لًاكَذِبًا" أ الكهف: 5).
كئنبحؤ
140

الصفحة 140